ركح الحمامات.. عندما تمتزج الموسيقى والأصوات التونسية بالالكترو
حضر أمس الخميس 15 جويلية 2022 على ركح مهرجان الحمامات، فنانون وراقصون وعازفون بإشراف الدكتور والموسيقي زهير ڨوجة في عرض ''مزيج '' حيث امتزجت فيه أصوات تونسية من التراث الموسيقي للجنوب الشرقي والوسط والشمال والشمال الغربي التونسي برؤية فنية مختلفة وتوزيع جديد مع موسيقي الالكترو.
واعتلت وصال ناصر الركح، وغنّت نغمات السطمبالي وبين ''ماما زهرة '' و''عربية ''، تفاعل الجمهور مع الشقاشق والڨمبري والعود التونسي الذي لعبه زهير ڨوجة على الركح وحضورها الملفت بين الحركة والخطوات على انغام موسيقى السطمبالي وآداءها لهذا اللون.
ومن عالم السطمبالي، سافر بنا عرض مزيج إلى أجواء الشمال الغربي وكانت الانطلاقة مع ''وحش السرى'' التي أداها الفنان عبد الرحمان الشيخاوي وسبقه على الركح جهاد المعروفي ''بالڨصبة '' لتتواصل الوصلة في التراث الموسيقى وكان الختام مع ''منعم تاج '' الذي غنى على الركح موسيقى ''البنڨة'' واكتشفنا من خلالة نمط ونوع موسيقي تونسي.
''مزيج'' لزهير ڨوجة كانت نتاج رحلة بحث وإقامات فنية في المركز الثقافي الدولي ياسمين الحمامات، تعددت لنشهد لوحة فنية على الركح مع أكثر من 15 فنان وأما عن مزيج الالكترو فكان مع سامي بن سعيد ووضاح العوني وطه بن عبد الرزاق.
وقال ڨوجة في تصريح لموزاييك، إنّه يعمل منذ سنوات على مشاريع تُعنى بالاندماج بين الانماط الموسيقية منها المزود والسطمبالي في 2004، ويُذكر أن انطلقت بحوثه منذ الثمانينات في مختلف الانواع الموسيقية التونسية.
وأما عن مزيج، فأكد ڨوجة على ضرورة أن تصل الموسيقي التونسية للجمهور التونسي وتحدث عن رحلة البحث التي عاشها مع مختلف الفريق الذي شاركة الركح.
وبخصوص موسيقى السطمبالي، أوضح زهير قوجة أن كل ما يروج عن علاقة موسيقى السطمبالي ''بالعبيد'' هي معلومات مغلوطة، مؤكدا إنه نمط تونسي وعزفه خلال العرض للعود التونسي بنغمات وتعديل الڨمبري.
*سامية الحامي